مهارة الخزف

في أروقة مركز صباح الأحمد للموهبة والإبداع، عاشت ليال العتيبي رحلة مميزة مع فنون الخزف، تجلس ليال بجوار عجلة الخزف، تراقب الطين وهو يدور بين أصابعها، وتشكل الطين بحنان لتمنحه شكلاً وحياة، تعلمت أسرار القوام والتشكيل، واستمتعت بلمس الطين وتحويله إلى قطع فنية

تتعلم ليال تقنيات الزخرفة والنقش، وتضيف لمساتها الشخصية على الأواني والأطباق، تحترف الألوان والتجانس، وتخلق أعمالاً تعبر عن رؤيتها الفنية، وعندما تنتهي من العمل على الخزف، تضع قطعها في الفرن وتنتظر اللحظة الساحرة عندما يتحول الطين إلى خزف متين، وتخرج القطع مزخرفة بألوان الأرض وأشكال الخيال

إنها رحلة تعبق بالإبداع، عاشتها الأستاذة ليال العتيبي، حيث يلتقي الفن بالتقنية في أروع تجربة. دورات الخزف في مؤسسة صباح الأحمد تمنح الشباب والأطفال فرصة لاكتشاف موهبتهم وتطويرها، وتجعلهم جزءاً من تراث فني يعبر عن ثقافتهم وإبداعهم

دورات الخزف في مؤسسة صباح الأحمد تمنح الشباب والأطفال فرصة لاكتشاف موهبتهم وتطويرها، وتجعلهم جزءاً من تراث فني يعبر عن ثقافتهم وإبداعهم